حوار مع الدكتور منير جمعة بقلم أ/ أحمد سعد|تراث أمة

الصفحة الرئيسية » مقالات الدكتور منير جمعة »

حوار مع الدكتور منير جمعة بقلم أ/ أحمد سعد

الأحد، 22 نوفمبر 2009|

درعمى

د: منير جمعة عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين :- دول الغرب المسيحي تحتفي بكل الخارجين عن الإسلام وتلبسهم ألقابا رنانة . الرئيس بوش استقبل سلمان رشدي وكرمه في البيت الأبيض لأنه سب الإسلام . نصر أبوزيد قدم نفسه أمام عينى فى جامعة فرانكفورت علي أنه شهيد الفكر وضحية التطرف في مصر.
----------------------

شهدت السنوات الاخيرة ظاهرة القنوات الفضائية وقد صاحب هذه الظاهرة انتشار دعوات وجماعات مغرضة من قبل بعض الأشخاص المنتسبين إلي الإسلام ووجدت بعض القنوات فيما يطرحه هؤلاء من أفكار غريبة مادة لجذب المشاهدين رغم خطورة هذه الأفكار علي النشء والشباب ..العجيب أننا لم نلمس أي تحركا رسميا لوقف هذا الهراء الذي وجد صدي أوسع في الغرب المسيحي فانهالت الدعوات علي أعضاء هذا الفكر المعوج أمثال جمال البنا ونصر أبوزيد ونوال السعداوي وغيرهم من الجامعات والمؤسسات الأوروبية .. أننا في هذا الحوار مع العالم الدكتور منير جمعة عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نناقش هذه الظواهر

* قلت لي ان العصر الذي نعيشه هو عصر استثناء من التاريخ ...لماذا ؟

- اقصد بذلك أنه عصر فوضي شاملة ...فوضي من الناحية الفكرية ...لأنك تجد أن كل صاحب فكرة أو بدعة يستغل هذا الزمان ليدعو إلى فكرته ...بسرعة وباكبر عجلة تدفع إلي الامام ....فمثلا سمعنا عن ما يسمي بالقرآنيين بسرعه كبيرة جدا ...وظهرت البهائية والبابية ...وبرزت أفكار ما كان يتخيلها أحد ..مثل عبادة الشيطان ...وهذا شيء غريب جدا ...ناهيك عن الفوضي السياسية المنتشرة...وذلك من خلا عدم المشروعية الدستورية وعدم المشروعية السياسية...وعدم حتي المشروعية الواقعية ..فالدولة غائبة ونحن اصبحنا نعيش في الخلاء لا نشعر بالدولة علي الاطلاق.
* هل نستطيع القول أن تلك الأفكار وجدت الجو المناسب الان للانطلاق ؟
تلك الافكار كانت موجودة منذ القدم لكنها ازدهرت الآن حيث يحاول بعض الناس إخلاء الساحة من الفكر الاسلامي الصحيح ...وإن خلت الساحة فكما يقول الشاعر(خلي لك الجو فبيضي واصفري وانقري حيث شئتي أن تنقري ) فإن غاب الفكر الصحيح ظهرت كل الأفكار الثعالبية والافكار المنحرفة الباطلة والمنتحلة والانتحال هو نسبة الشيء ظلما وزورا لغير صاحبه.....والمبطلون هم الذين يريدون لهذا الدين البطلان والفساد وأن يوقعوه في التناقض ...فينسبون إليه ما ليس فيه وله
وذلك مثل ما يفعل القرآنيون ....فهم يقولون إن القران هو المصدر الوحيد للاسلام وهذا كذب صريح ....وهو كذب علي القرآن نفسه ...فالقرآن لم يقل هذا
فالقران يقول وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ....وهم بذلك يكذبون القرآن ....والقرآن يقول وإن تطيعوه تهتدوا ...وهم يقولون لم يصل إلينا منه شيء لنطيعه فيه ...فهذا تكذيب واضح للقرآن ...والقرآن يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ...وهم يدعون الناس إلي ترك السنة وبعضهم يتجمل ويقول لا نحن لا نتدعوا الي ترك السنه بالكلية ....بل ندعوا إلي ترك السنة القولية والاكتفاء بالسنة العملية فنقول لهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ...فهل القرآن قال لنا خذوا من النبي صلي الله عليه وسلم السنة العملية فقط واتركوا القولية
وهم إن جاؤوا بهذا من القرآن لاتبعتهم فورا ...لكنهم كذبة فجرة ولن تجد لديهم أي دليل لا صحيح ولا ضعيف ...لا عقلي ولا نقلي ...إنما هو اجتهاد كأن الشيطان وجد فيهم ضالته ومن يرد الطعن في الدين يطعن عن طريق هؤلاء القرآنين...فهؤلاء يطعنون في القرآن نفسه ...ويهدمونه تحت مسمي التفكير الإصلاحي ويزعمون أن المتطرفين اختطفوا الإسلام ....بينما هم في داخلهم ...مثل أي فرقه فاسدة مرت علي الإسلام وستنتهي ويبقي الإسلام الوسطي الذي عرفته الامة سنة وقرآن وشريعة حتي قيام الساعة ...فالإسلام مرت عليه فرق كثيرة مثل المعتزلة الذين دعوا إلي تحكيم العقل ...وظنوا بهذا أنهم يسدون بحكمة تاريخية جليلة إلي الاسلام
فأين ذهب المعتزلة ....ذهبوا الي مذبلة التاريخ وبقي الإسلام قرآنا وسنة
وبقي النقل هو الأساس في ضوء فهم العقل له لا في ضوء تحكُّم العقل فيه
فالعقل مهمته أن يفهم النقل وأن ينزله منزلته الصحيحة في الواقع ...لا أن يكون العقل قيدا علي النقل فنكون في النهاية نعبد أنفسنا ...فالعقل معناه البشر
فإن نحن قمنا بالنزول علي حكم البشر ...فهذا معناه إننا نزلنا علي حكم أنفسنا ...والله عز وجل يقول أرايت من اتخذ الهه هواه ..أي رأيه
فهذه الآية معجزة لأن هناك من جعل رأيه إلهه ومعبوده ينطلق منه ويعود إليه ...ويقول إنه يرفض أي تحكم خارجي خارج إطار العقل ...وليته يقول الذي حباني الله به كما قال المعتزل

* هم بإنكارهم السنة...وأخذهم القرآن علي هذا النحو ماذا يريدون ؟
هم يحاولون تحويل القرآن إلي ما يشبه الفلسفات التي كانت موجودة قبل نزول القرآن ولم تنقذ العالم لأنها فلسفات نظرية خيالية مثل فلسفات أفلاطون وأرسطو وسقراط وغيرهم .
وهم الآن يرفضون تفسير القرآن للقرطبي وللطبري ...ويقبلون تفسير القرآن لجمال البنا وعبد الفتاح عساكر والمشتهري وأحمد صبحي منصور وكل واحد من هؤلاء يريد أن يكون مفسرا مكان القرطبي ... هذا شيء ثقيل حتي علي الصحابة الذين كانوا يخاطبون بالقرآن
فابن عباس كمثال كان يسئل عن الشئ فيسكت ...ولذلك نقول لهؤلاء اسكتوا مثل ما سكت ابن عباس ..فابن عباس حينما سئل عن قوله تعالي وحنانا من لدنا لم يجب بشيء وسكت..وأبو بكر حينما سئل عن قوله تعالي وفاكهة وأبا فقال أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إن أنا قلت في كتاب الله تعالي ما لا أعلم .
والاجتهاد سمي اجتهادا لأن المجتهد يستفرغ جهده ويستفرغ وسعه ليحاول
وفي النهاية الفقه محاولة بشرية لفهم شرع الله عز وجل .
* هل نحن في حاجة إلي فقه جديد كما يروج هؤلاء ؟
الفقه بطبيعته جديد ...فما معني الفقه ..الفقه هو محاولة لفهم شرع الله سبحانه وتعالي ..فالفقيه في زمانه ...يحاول أن يعرف الأحكام التي تحيط به والتي جدت في واقعه فيعود الي القرآن وإلي السنة فإن وجد نصا فيها انتهت المسألة وإن لم يجد قام فقاس الفرع علي الأصل بوجود علة مشتركة بينهما وحاول أن يجتهد في ضوء مصادر الشريعة المتفق عليها أو المختلف فيها حتي يصل إلي حل .
* ما رأيك فيمن يقول إن باب الاجتهاد أغلق ؟
هذا ما يقوله بعض الناس بأن باب الاجتهاد قد أغلق وهذا كلام غير صحيح علي الإطلاق ...فلا توجد مسألة تخطر علي بال فرد إلا ونجد أن الفقهاء قد قالوا فيها أقوالا...أليس هذا اجتهاد ...وأليس انشغال الفقيه بقضايا عصره اجتهادا ؟

فإن كان جمال البنا ورفاقه من زاعمي الاجتهاد ..ومحاربي طواحين الهواء ...يقولون إن وجود العلماء في الاسلام كهنوتيه ...نقول ألم يقرؤوا قول الله تعالي (ولو ردوه إلي الرسول وإلي أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) فما معني هذه الآية ...معناها أن هناك أناسا أهلا للاستنباط وليس الاستعباط ....والقرآن لم يقل لعلمه كل الناس وإنما قال لعلمه الذين يستنبطونه ...إذا فهناك أهل الاستنباط وهناك أهل الاستعباط .
* هم أسقطوا الحدود وقالوا أن حد الرجم للزاني المحصن غير موجود في الإسلام وكذلك حد الردة ما رد سيادتكم؟
رجم الزاني ثابت بالبخاري ومسلم ...وهم يقولون لدينا تحفظات علي البخاري ومسلم ويقولون أنهم بشر ويريدون في النهاية أن يقولوا أن السنة قد ضاعت وخاصة السنة القولية فلا يؤخذ منها أحكام ...فإن كانت السنة قد ضاعت فكيف يصدق قول الله تعالي وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ...كيف نأخذ ما أتانا به الرسول وقد ضاع ...وإن كانت السنة قد ضاعت ..فالقرآن يقول لهوا ويدعوا إلي شيء مستحيل لا يمكن تطبيقه ...فالقرآن يدعونا أن نأخذ بالسنة فكيف يدعونا إلي ذلك وهي غير موجودة ...وأنا أسئل هؤلاء القرآنيين أتؤمنون بالقرآن سيقولون نعم ...فأقول لهم هل رأيتموه وهو ينزل من السماء ...فالقرآن نزل ولم نره ونقله بشر وأوصله إلينا بشر وكذلك السنة ...والذي أوصل إلينا السنة هو الذي أوصل ونقل إلينا القرآن ...أليسوا هم الصحابة ...هم الذين نقلوا إلينا القرآن والسنة فالطعن في السنة هو طعن صريح في القرآن وفي طريقة نقل القرآن ...لأنه لم يأت من هو خارج نطاق البشر كالملائكة ...نقل إلينا القرآن وإنما الذي نقل إلينا القرآن هم بشر عاديون طبيعيون نقلوا لنا القرآن .
* هم يقولون أن السنة فيها اختلاف ؟
أليست القراءات السبعة فيها اختلافات في القرآن وهي اختلافات مقصودة لاختلاف اللهجات في القبائل العربية حتي يسهل القرآن علي ألسنتهم رحمة من الله.
والرسول صلي الله عليه وسلم قال ...أنزل القرآن علي سبعة أحرف ....فالقرآن نفسه يوجد به اختلافات فيما يسمي بالقرآن فماذا يقولون في هذا
ومعيار الاختلاف لا يصلح لأنهم سيردون بالقرآن ومعيار الطعن في الرواة لا يصلح لأنهم هم الذين نقلوا القرآن ...وكيف نترك السنة وهي المصدر الثاني للتشريع ...وهم يعترفون بها ويقولون إنهم يقبلون السنة العملية ومع ذلك فهم كذبة في ذلك
هم لا يصلون الخمس صلوات ....فهم يصلون فقط صلاتي الفجر والعشاء
ولكن الصلاة نقلت بالتواتر العملي ...فحتي لو رفضت السنة فهل يرفض تواتر ضمير جماعة المسلمين منذ رسول الله حتي اليوم التي لم يشذ فيها أحد فهو يرفض ما اتفقت عليه جموع المسلمين ....التي لم يشذ عنها لا إنس ولا جان ...فكل الفرق في تاريخ الاسلام ذكرت أن الصلاه خمسة فروض ... فهم يكذبون ما يقولون أنه منهج خاص بهم وهو قبول السنة العملية ...فالزكاة سنة عملية ..والحجاب ثبت عمليا بتوارث الأجيال له ولا يوجد مسلم عاقل ينكر الحجاب .
* هل تعتقد أن جمال البنا وأعوانه امتداد لدعاوي المستشرقين وما يبثونه ضد الإسلام ؟

جمال البنا وأعوانه ليسوا امتداد للمستشرقين بل هم أساتذة للمستشرقين بمعني أن المستشرقين مهما كان علمهم لا يمكن أن يصلوا إلي ما يسمونه ثغرات إلا إذا كان لهم أساتذة وقادة من داخل الإسلام يرددون مثل هذه الشبهات فيأخذونها ...ولذلك طار المستشرقون فرحا بنصر حامد أبو زيد وهم يدعونه إلي كل جامعات أوروبا ليبث سمومه ....وأنا حضرت ندوة بنفسي لنصر حامد أبوزيد في جامعة فرانكفورت ورددت عليه ...وكان موجودا في تلك الندوة جمال البنا ومختلف الدوائر الاستشراقية بأوروبا ....فهم يفرحون يكل خارج علي الإسلام ....فهم في تلك الأوساط يلقبون كل خارج عن الإسلام بألقاب تروقه مثل المفكر الحر ...المفكر الذي حرك المياه الراكدة في الإسلام ..المفكر الإصلاحي الكبير فيفرحون بمثل هذه ويقعون في شرك الاستدراج ...ربما دون أن يدروا ما يقدمون لهؤلاء ...فهم يقدمون أكبر خدمة لأعداء الله ...وأنا علي اعتبار إني كنت قريبا من دوائر المستشرقين استطيع أن اقول إن المستشرقين يصعب عليهم أن يضعوا شبهة واحدة في الاسلام ...فلابد أن يكون لهم فيها رائد من المسلمين أنفسهم
وهذا ما حدث مع ولبيكا وجولسيا ومرورا بالمستشرقين المعاصرين هؤلاء جميعا أخذذوا شبهاتهم من مسلمين ...ثم طوروا الفكرة ونسجوا عليها وكبروها ...لذلك أنا لا اتهم جمال البنا بأنه تابع للمستشرقين ...بل اتهمه أنه زعيمهم وكبيرهم الذي يقدم لهم علي طبق من فضة شبهات هي أوهن من بيت العنكبوت يرونها هي شيئا عظيما وبناءا متكاملا لذلك ليست لديهم أي مشكلة في أن يضيفوا عليهم ألقاب كبيرة في مقابل الخدمات الكبيرة كما فعلوا مع طه حسين
فهم تضامنوا مع طه حسين لأنهم يرونه كنزا لهم ومنبعا للشبهات الخطيرة التي يمكن أن يدخلوا منها للهجوم علي الإسلام
لذلك ليس غريبا أن يظهر التوافق بين أفكار ماثنيون مثلا وأفكار طه حسين في كتابه الشعر الجاهلي ...فماسينون أصدر في نفس الفترة التي صدر فيها كتاب الشعر الجاهلي كتابا قال فيه كلاما مطابقا لكلام طه حسين
لماذا اراد طه حسين هدم الشعر الجاهلي من الاساس ؟

حتي يقوم بهدم الأساس وهو القرآن الكريم ...فالمفسرون استخدموا الشعر الجاهلي في فهم الكلمات بالقرآن ...ولو لم يوجد الشعر الجاهلي لفسرت كلمات كثيرة من القرآن الكريم حسب الهوي ...ولنسي الأساس اللغوي لكلام العرب ...فالشعر يضع لنا قاعدة لغوية للتفسير الصحيح فيما لم يأت به نص
لذلك فالمستشرقون متواضعون جدا أمام هؤلاء الخارجين عن الفكر الإسلامي ...فتلك الكتب هي المصدر وهم يدرسونها ويدعون أصحابها ويحتفون بها ...فلماذا اذا احتفي الغرب بسلمان رشدي ....الغرب احتفي بسلمان رشدي لأنه شخص سب الإسلام فاستحق أن يحتفي به بوش وأن يستقبله في البيت الأبيض ويستحق أكبر جائزه أدبية رغم انه من الناحية الادبية متواضع جدا ...وذلك باعتراف الإنجليز أنفسهم ...ولماذا إذا يحتفون بتسليمه نسرين كمثال للبنجلادشين ...ذلك لأنها علي هواهم وتقدم لهم خدمات من الداخل تهدم بها الإسلام كما تسوق هي
والذي يظن أن المسئلة مسئلة إبداع واهم ....فلماذا تحتفي جامعة بلجكية بنوال السعداوي
ونصر حامد أبو زيد قدم نفسه وذلك أمام عيني في جامعة فرانكفورت علي أنه شهيد الفكر والتطرف في مصر ...وكان مصر يحكمها مجموعة من الاصوليين المتطرفين
يحاربون الفكر والإبداع ...فهو صور نفسه أنه هو المفكر والذين هم في سدة الحكم يحاربونه ويطاردونه ...وهو يوحي للغرب بذلك ..فهو يصور أن أنظمة الحكم تتبني منهجا متطرفا ...وهم يعلمون والغرب ليس غبيا أن أنظمة الحكم هذه لا تتبني منهجا ايدولوجيا بالكامل فإن شئت فهو منهج تخليطي وإن شئت فعدم المنهجية من الأساس .
* جمال البنا ماذا يريد من الذي يقوم بتسويقه...هو والآخرون ؟
جمال البنا بلغ أرذل العمر كما قال تعالي ومنكم من يرد الي أرذل العمر ..فلا ينبغي أن يؤخذ منه شيئا حتي في الأمور الدنيوية ...فالأفضل له أن يغلق عليه بابه ويكمل باقي حياته في هدوء لا يفكر في الدنيا
وأنا أشك تماما في نوايا أحمد صبحي منصور وأعلم أن هناك دوافع أميريكية لأنه انطلق من أميركا ..ومن مركز هناك محدد ومعروف وانطلق كتابع لرشاد خليفة ..وهناك دوافع واضحة ...عند بعض الشخصيات وبعض الشخصيات الأخري اجتهاد حر أو تلبيس من الشيطان حتي يكون صاحب تلك الافكار مفكرا مختلفا متميزا
* الست معي أن ما يحدث من دعم لهؤلاء من الغرب هو من قبيل الحرب علي الإسلام ؟
لا شك أن الغرب المهتم بالتبشير والتنصير بهذه القوه وهذه الاندفاعة ...ويستخدم قوته العسكرية في إبادة شعوب إسلامية بالصواريخ والطائرات ..هل يتردد في أن يزعزع المسلمين عن عقيدتهم ...فمن الناحيه العقلية لابد أن يستخدم كل إمكاناتة لبث تلك الافكار
* كيف يتم الرد علي هؤلاء القرآنيين ؟
ينبغي أن ننشغل بالبناء ...فلو انشغل علماء المسلمين ودعاتهم في بناء عقيدة صلبة للأجيال الجديدة فلن تؤثر فيها مثل هذه الدعوات.

------------------------------------------

انتهى لحوار الشيق الذى أجراه الأستاذ أحمد سعد مع الدكتور منير جمعة أحمد عضو الاتحاد العالمىللمسلمين والأستاذ بجامعة أم القرى بالسعودية

ساعدنا فى نشر هذا الموضوع: