الصفحة الرئيسية » Archives for نوفمبر 2010
لا لتقسيم السودان
كتبت تحت قسم
السودان وأزمة الانفصال
|
الخميس، 4 نوفمبر 2010|
درعمى
دولة عضو في جامعة الدول العربية وفي الاتحاد الإفريقي، وهي أكبر الدول من حيث المساحة في إفريقيا والوطن العربي، وتحتل المرتبة العاشرة بين بلدان العالم الأكبر مساحة. تقدر مساحة السودان بأكثر من اثنين مليون ونصف المليون كيلو متر مربع، السمة الرئيسية فيه هي نهر النيل وروافده، يحده من الشرق إثيوبيا وإريتريا، ومن الشمال الشرقي البحر الأحمر، ومن الشمال مصر، ومن الشمال الغربي ليبيا، ومن الغرب تشاد، ومن الجنوب الغربي جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونجو الديمقراطية، ومن الجنوب الشرقي أوغندا وكينيا، ويقسم نهر النيل الدولة إلى شطرين شرقي وغربي.
الخرطوم أو "العاصمة المثلثة" كما تعرف هي عاصمة السودان، سميت مثلثة لأنها تتكون من ثلاث مدن كبيرة وهي (الخرطوم - أم درمان - الخرطوم بحري).
يعتبر السودان مهد لأقدم الحضارات العريقة، استوطن منذ 3000 سنة قبل الميلاد لشعب السودان تاريخ طويل يمتد منذ العصور القديمة، والتي تداخلت مع تاريخ مصر الفرعونية والذي كان موحدًا سياسيًّا على مدى فترات طويلة. شهد السودان حرب أهلية مستمرة لقرابة 17 عامًا منذ إعلان الاستقلال، وتلتها صراعات قبلية ودينية واقتصادية بين قبائل شمال السودان (ذات الجذور العربية والنوبية) والقبائل الأخرى في جنوبه. الأمر الذي أدى إلى اشتعال حرب أهلية ثانية في عام 1983م، واستمرت الصعوبات السياسية والعسكرية. قاد العميد عمر البشير انقلاب عسكري في عام 1989م أطاحت بحكومة الأحزاب برئاسة الصادق المهدي، وأعلن نفسه رئيسًا لجمهورية السودان.
تم التوقيع على الدستور الانتقالي الجديد في عام 2005م إثر توقيع اتفاقية السلام الشامل بين حكومة عمر البشير ورئيس حركة تحرير السودان د. جون قرنق، وتم وضع حد للحرب الأهلية ومنح إقليم جنوب السودان حكمًا ذاتيًّا ثم يعقبها استفتاء حول الوحدة أو الاستقلال في العام 2011م.
اتفاقية السلام الشامل
أو اتفاقية نيفاشا هي الاتفاقية التي أوقفت أطول حرب أهلية في إفريقيا، وقد تم توقيعها بواسطة حكومة السودان بقيادة حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس السوداني عمر البشير، والطرف الآخر هو الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق.
لماذا يستهدف السودان؟
استهداف ديني: منذ أنْ وطئت أقدام الأوربيين الأوائل أرض السودان كان تنصير السكان الوطنيين هدفًا رئيسًا في أهدافهم، ومن هؤلاء غردون باشا والقس دانيال كمبوني، واللذان تنتصب مؤسساتهم التذكارية في قلب الخرطوم، يرجون بذلك مستقبلاً يظنون أنه آتٍ، ويجددون الذكرى بعد الذكرى؛ ففي العام 1996م احتفلوا في الفاتيكان بمناسبة مرور مائة عام على (شهيد النصرانية) في السودان دانيال كمبوني، وشارك في الاحتفال -للأسف- دكتور كبشور كوكو، الوزير السوداني المسلم. وفي احتفالات عيد ميلاد هذا العام ستشارك (فرقة كواتو) للغناء والرقص السودانية في احتفالات الفاتيكان.
ويستند الغربيون في تخطيطهم لتنصير السودان إلى أصول (توراتية - إنجيلية)، وندرك كذلك -في السياق- ما ظل قرنق يصرح به: "العرب في الشمال سيخرجون من السودان، كما خرجوا من الأندلس التي مكثوا فيها قرونًا طويلة".
استهداف سياسي اقتصادي: فقد ذكرت معلومات صحفيه أن هناك تعاونًا بدأ ينشط مؤخرًا بين أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والفرنسية؛ لتنفيذ مخطط يهدف إلى تقسيم السودان إلى ثلاث دويلات، ورسم خريطة جديدة لهذه الدولة العربية.
ولقد اكتشف الأمريكان والأوربيون بوجود النفط بكميات كبيره جدًّا، واليورانيوم في إقليم دارفور, وفي ظل حكومة البشير المتخاصمة مع أمريكا, كان لزامًا على أمريكا إيجاد طريقة للوصول إليها, ولقد كانت حكومة البشير -كما هو حالها الآن- تعيش في فوضى, وأوجدت فوضى وسوء تصرف, وإهمال البنية التحتية للأقاليم البعيدة عن الخرطوم,؛ لذلك كان إهمال إيجاد حلول لمشاكل دارفور كفيلاً لإيجاد المعارضين, وبالتالي إيجاد القمع, وحدوث القتل والمعاناة والمرض. وأمريكا وجدت المبرر للتدخل في ذاك الإقليم الغني, فهي تسعى لفصل واستقلال الإقليم.
أخطار تقسيم السودان:
- إن العدو الصهيوني يعمل جاهدًا ليكون له موطئ قدم في تلك الدول من إريتريا إلى أوغندا إلى إثيوبيا، وها هو يستعد جاهدًا لتكون له كلمة قوية في جنوب السودان، وقد أكد سلفاكير نائب الرئيس السوداني، وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تحكم الجنوب، يوم الخميس 28/10/2010م، أكد أنه لا يستبعد إقامة "علاقات جيدة" مع إسرائيل وفتح سفارة لها في جوبا عاصمة الإقليم، في حال اختار الجنوبيون الانفصال في الاستفتاء المقرر مطلع العام المقبل. واعتبر أن الدولة العبرية "هي عدوة للفلسطينيين فقط، وليست عدوة للجنوب". وبذلك ستسيطر إسرائيل على منطقه واسعة من شرق إفريقيا، إضافة إلى ما تملكه أرض جنوب السودان من خيرات، وسيشكل هذا الوجود خطرًا واضحًا على مصر والسودان، خاصة من ناحية الثروة المائية القادمة من نهر النيل، والتي ستمر بجنوب السودان قبل الوصول إلى شماله وإلى مصر.
وقد قال يادلين رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية السابق: "في السودان أنجزنا عملاً عظيمًا للغاية؛ لقد نظمنا خط إيصال السلاح للقوى الانفصالية في جنوبه، ودرّبنا العديد منها، وقمنا أكثر من مرة بأعمال لوجستية لمساعدتهم"، حسب ادعاءاته.
وأكمل: "نشرنا هناك في الجنوب ودارفور شبكات رائعة وقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية، ونشرف حاليًا على تنظيم (الحركة الشعبية) هناك، وشكلنا لهم جهازًا أمنيًّا استخباريًّا".
- أكلت يوم أكل الثور الأبيض، فإن عدوى الانفصال إن تمت في جنوب السودان ستصل إلى العديد من الدول العربية والدول الإسلامية، بل إن السودان نفسه قد ينقسم إلى عدة دويلات صغيرة متناحرة ضائعة السيادة ومسروقة الثروة، فإن كل إقليم صغير سيسعى للانفصال، ولينجح بهذا سيسعى إلى إرضاء الدول المؤثرة وخاصة أمريكا وإسرائيل؛ لذلك ستكون هذه الدويلات جزءًا من الامتداد الصهيوأمريكي في العالم.
واجبنا نحو السودان:
- على علماء الأمة الوقوف وقفه جدية وحازمة ضد تقسيم السودان، وتسخير إمكانات الأمة نحو منع هذا التقسيم.
- إطلاق حمله إعلامية عبر كل وسائل الإعلام كالتلفاز والراديو والإنترنت تتناول مخاطر تقسيم السودان، وتعمل على توعيه أهل السودان، خاصة أهل الجنوب.
- إرسال وفود من الدعاة وأهل العلم إلى جنوب السودان لعقد اللقاءات والمحاضرات والخطب لأهل السودان لإبراز مخاطر الانقسام.
- هبة جماهيرية عربية في كل العواصم العربية؛ للوقوف مع شعب السودان ومساندته.
- دعم السودان ماديًّا واقتصاديًّا ليتمكن من إعادة البناء، وليستطيع الوقوف في وجه الهجمة الاستعمارية الحديثة.
الفرق الباطنية.. المنهاج والتاريخ
كتبت تحت قسم |
|
درعمى
د. محمد أمحزون
ازدهرت الحركات الباطنية نتيجةً للمذهبية والركود اللذين ضربا الفكر الإسلامي السُّني ومؤسساته، ونتيجةً للمظالم الاجتماعية والاقتصادية التي كانت تمارسها السلطات القائمة وقتئذٍ.
وكان المناخ مناسبًا لهذه الحركات لتنفث سمومها في عصر ضعف الخلافة العباسية؛ حيث سقطت هيبة المسلمين، واستشرت الأدواء الفكرية الخبيثة لهذه الحركات السرية الهدامة، وتعرَّض سلاطين المسلمين ووزراؤهم وقادتهم العسكريون وعلماؤهم للاغتيال وهم على أسرَّتهم، إلى غير ذلك من الظواهر المفجعة التي امتلأت بها كتب التاريخ قاطبة، وكانت أكبر عوامل نجاح الحملات الصليبية والمغولية.
وجدير بالذكر أن الفكر الباطني في الأصل هو حَلْقة في سلسلة المحاولات التي قامت بها سلالات الأرستقراطيات الفارسية التي فقدت امتيازاتها بانهيار حكم الأكاسرة، وهي ترمي إلى استعادة ذلك المجد الغابر.
ولتحقيق هذا الهدف لجأتْ إلى أساليب وشعارات جديدة، تتفق مع المنعطف العقائدي والحضاري الذي تحوَّل إليه الشعب الفارسي بعد الفتوحات الإسلامية، وهذه الأساليب الجديدة تتجلى في الشعوبية والباطنية والتشيُّع الغالي، وإحياء اللغة الفارسية.
على أن بداية ظهور الفكر الباطني كانت في القرن الثاني الهجري، ثم نشطت الحركات الباطنية في القرن الرابع الهجري وما تلاه؛ حيث ضمَّت بين صفوفها جماعات مختلفة، يجمعها هدف مشترك؛ هو إفساد العقيدة الإسلامية وتدمير المؤسسات العلمية والحكومية السُّنية التي تمثل هذه العقيدة؛ فقد ضمَّت فلاسفة ومفكرين كإخوان الصفا، وشعراء كأبي العلاء المعري، وعلماء كأبي حيان التوحيدي وابن سينا. كما أفرزت دولاً كالعبيديين والصفويين، وحركات كالقرامطة والحشاشين.
ولا نبالغ حين نقول بأن من الفرق الخطيرة جدًّا التي ابتليت بها الأمة الإسلامية عبر تاريخها المديد وإلى يوم الناس هذا -إن لم تكن هي أخطر الفرق على الإطلاق- الفرق الباطنية بمختلف أطيافها.
ولا نشك لحظة واحدة بأن هذه الطوائف الخارجة عن الدين وتحمل فكرًا متناقضًا مضطربًا هدامًا، هي طوائف مخذولة وفئات مرذولة، وهي مأوى لكل من أراد هدم الإسلام، بل كانت في بعض مراحل التاريخ الإسلامي عونًا للصليبيين والوثنيين التتار الذين جاءوا لغزو المسلمين في عُقر دارهم.
والمعروف عن الفرق الباطنية تدبير المؤامرات وتهييج الفتن وحَبْك الدسائس في طول البلاد وعرضها، وقد ابتلي أهل السُّنة خاصة بها بلاءً عظيمًا، وكانت أفكارها وأفعالها عبر التاريخ الإسلامي شاهدة على زيغها وضلالها وسوء اعتقادها، وأسست دولاً في المغرب والمشرق الإسلاميَّين سامت خلالها المسلمين صنوف الاضطهاد والتنكيل؛ بفرض الأفكار الدخيلة والبدع عليهم وتفضيل النصارى، ومصادرة أموالهم، واستباحة دمائهم، كدولة العبيديين في بلاد المغرب والدولة الصفوية في بلاد فارس.
كما قامت حركتا (القرامطة والحشاشين) بكثير من الغارات وأعمال السلب والنهب وترويع الآمنين وقتل الأبرياء، وظهرت من بين هذه الفرق جماعة إخوان الصفا التي لبست لَبُوس العلم لخداع الناشئة وعوام المسلمين والتلبيس عليهم، فنشرت بينهم الفكر الوثني الفلسفي باسم الحكمة.
وفي العصر الحديث برزت كيانات سياسية من هذه الفرق كالنصيرية والدروز، مكَّن لها الاستعمار الغربي واستعملها كوسيلة لإضعاف كيان الإسلام من الداخل، وعرقلة جهود المسلمين في الوحدة والبناء والتنمية.
وعندما نمعن النظر في أسلوب عمل هذه الفرق جميعًا، نلاحظ أن القواسم المشتركة بينها كثيرة، ومقاطع الاتفاق بينها جلية، كأنها تسير على منهاج واحد.
خصائص منهاج الفرق الباطنية:
- السرية والتكتم في حالة الاستضعاف، وعند الظهور والغلبة ينادون بآرائهم جهارًا، ويعلنون ما كانوا يخفون. كما كان المستجيب لهم المنضوي تحت لوائهم لا يعرف شيئًا عن الدرجة التي تلي درجته، ولا يعرف أصحابَ الرتب الأخرى في الدعوة.
- الاستدراج والحيلة: فهم يُظهرون الإسلام، وحبَّ آل البيت، والعفاف والتقشف، وترك الدنيا، والإعراض عن الشهوات؛ وذلك لاستمالة الناس إليهم. ويخاطبون كل فريق بما يوافق رأيه بعد أن يظفروا منه بالانقياد والموالاة لهم. ويتوسل دعاتهم بوسائل وحيل كثيرة لاصطياد الأتباع، وهي: التفرس، والتأنيس، والتشكيك، والتعليق، والربط، والتدليس، والتلبيس، والخلع، والسلخ.
- انتهاز الفرص: وذلك باستغلال ظروف الناس المعيشية المتدنية، وعواطفهم الملتهبة للإصلاح، برفع شعارات براقة، واتخاذ الدين مطية لبلوغ أهدافهم.
- التلبيس على العوام: بطرح أسئلة محيرة عليهم، ثم إشعارهم بأنهم في حاجة إلى التسليم وقبول كلِّ ما يعرض عليهم؛ لأنهم كالطفل يغذى باللبن، ثم بعد ذلك بما أقوى منه.
- التدرج والمرحلية: باعتماد أسلوب التدرج في بث الفكرة والتلطف في عرضها على الناس؛ ففي المرحلة الأولى ينادون بالتشيع لآل البيت، وفي مرحلة ثانية يقولون بالرجعة والعصمة والتقية، وفي مرحلة ثالثة يقولون ببطلان ما عليه أهل ملَّة الإسلام. كما كانت التعاليم تُعطَى للمستجيبين على شكل خطوات مرحلية تتدرج من المبادئ البسيطة إلى التأويلات الفاسدة التي يراد منها إبطال أصول الإسلام وأحكامه.
- التخطيط: وخططهم تدل على دهاء وخبث، وحنكة وذكاء في الأمور السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ومعرفةٍ بنفسية الناس، وظروفهم وبيئاتهم؛ فقد كانوا يختارون بدقة الزمان والمكان والأشخاص لتنفيذ خططهم.
- الاهتمام بالمراكز والخلايا والحلقات: وذلك لاستقطاب الأتباع والأنصار لدعوتهم، وتكوين التلاميذ الذين يُلقَّنون تعاليم الدعوة.
- غربلة المعلومات: وذلك بتعيين مخبرين تنحصر مهمتهم بنقل أسرار الدولة الحاكمة ومعلومات عن حكام الأقاليم وأخبار المجتمع السُّني إلى مركز الدعوة الرئيسي؛ ليُصَار إلى دراستها وغربلتها واستغلال خيرها وشرها لمصلحتهم.
- التراتبية والنظام: فالدعوة مراتب ودرجات وذات مستويات تصعد من القاعدة إلى القمة؛ ولذلك فهي أربع مراتب عند إخوان الصفا وسبع مراتب عند الحشاشين.
وبالجملة، فإن كشف عقائد هذه الفرق الهدامة وأساليبها التنظيمية لَحَريٌّ بهتك سترها وكشف حقيقتها أمام أعين المسلمين حتى لا يُخدَعوا بما يروِّجه تلاميذ المستشرقين من المؤرخين العَلمانيين والباطنية المعاصرين الذين يلقِّنون تاريخ القرامطة والعبيديين (الفاطميين) والحشاشين والصفويين، وفكر إخوان الصفا للنشء الجديد على أنه تاريخ يُعتَز به، ومَثَلٌ يفتخر به، تأسيًّا بالمدارس الغربية التي تُعلِي من قيمة هذه الفرق المارقة، التي تجتمع معها على شيء واحد؛ وهو محاربة الإسلام وإفساد عقائده وتهميش شرائعه.
كذلك ينبغي الحذر من محاولة دعاة الباطنية في عصرنا هذا نشرَ أفكار هذه الفرق الهدامة بأسلوب ماكر ودهاء خبيث باعتبارها من كتب التراث، والترويج لهذه الفرق على أنها كانت تنشد العدل الاجتماعي والحرية والمساواة، وتشويه الحقائق التاريخية، واستعمال الإسقاط التاريخي، كما هو حاصل في كتب فرهاد دفتري ومصطفى غالب وعارف تامر ومحمود إسماعيل وأسعد علي وآخرين.
المصدر: موقع المختار الإسلامي.
الأكثر مشاهدة
المشاركات الشائعة
-
موقع الإخوان المسلميبن ـ ورود الحق بقلم: د. عماد عجوة القيروان.. مدينة تونسية تقع على بُعد 156 كم من العاصمة تونس، وعلى بُعد 57 كم من مدين...
-
أولا: مفهوم الثبات والمرونة : تنقسم أحكام الشريعة الإسلامية على قسمين : ا لأول : أحكام ثابتة : وهذه لا سبيل إلى البحث فيها ، ولا تقبل الت...
-
موقع قصة الإسلام ـ مدونة ورود الحق أما النصف الأوَّل من القرن الرابع الهجري والنصف الأوَّل من القرن العاشر الميلادي فيمثِّله أبو الحسن عل...
-
مدونة ورود الحق ـ الإسلام اليوم هانئ رسلان تعيشُ الخُرطوم هذه الأيام أجواءًا من الترقُّب المشوب بالقلق؛ بسبب...
-
مدونة ورود الحق ـ موقع إخوان أون لاين بقلم: د. كامل عبد الفتاح باحث في تاريخ مصر الحديث والمعاصر في التاسع والعشرين من أغسطس من كل عام تحل...
-
حذر الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، أئمة الوزارة من التطرق إلى الموضوعات السياسية في الدروس الرمضانية التي سيلقونها بمساجد الجمهور...
-
موقع قصة الإسلام ـ ورود الحق فلسطين أرض الرسل والأنبياء الذين حملوا راية التوحيد، ودعوا أقوامهم إلى الالتزام بها. وقد شهدت فلسطين ف...
-
مدونة ورود الحق هؤلاء هم القادة الذين نريدهم هؤلاءالله سيرفع درجاتهم إن شاء الله ويسكنهم جنات النعيم ذلك بما يعملون الآن لأمتهم من تضحيات و...
-
د: منير جمعة عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين :- دول الغرب المسيحي تحتفي بكل الخارجين عن الإسلام وتلبسهم ألقابا رنانة . الرئيس بوش استقبل...
-
ورود الحق ـ قصة الإسلام : روجر بواس يلقي روجر بواس[1] في مقاله هذا نظرة على النموذج الإسباني للتطهير العرقي والديني. لكل شيء إذا ما تم نقصان...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أحدث موضوع
المدونة على الفيس بوك
أقسام مهمة
التسميات
- أزمات الأمة (38)
- الخلافة الأموية (1)
- الدولة العثمانية الجزء الثانى (12)
- الدولة العثمانية الجزء الرابع (3)
- الدولة العثمانية الجزء الأول (8)
- الدولة العثمانية الجزء الثالث (10)
- السودان وأزمة الانفصال (10)
- الشيشان جرح ينزف (7)
- النصرانية ما بين التعريف والتحريف الجزء الأول (1)
- تاريخ الأندلس (1)
- تاريخ أمة (42)
- تاريخ حماس والدفاع عنه (1)
- تاريخ فلسطين (2)
- تحليلات هامة (11)
- تربية الأطفال (1)
- تركستان جرح ينزف (8)
- حدث فى مثل هذا (2)
- دروس فى الفقه (1)
- شخصيات إسلامية (2)
- شخصيات أسلموا (2)
- صحابة الرسول (1)
- عجائب التكنولوجيا (1)
- على الصلابى (1)
- عن الإخوان والبنا (4)
- غرائب من الحياة (1)
- غزة بين النار والحصار (7)
- فتاوى اقتصادية (1)
- فتاوى الدكتور منير جمعة (5)
- فتاوى عامة (6)
- فقه السنة (3)
- فلسطين (9)
- فيديو مؤثر (4)
- قالوا عن الإسلام (3)
- قصص من روائع حضارتنا (23)
- كتاب الكبائر للإمام شيخ الإسلام الذهبى (4)
- كشمير جرح ينزف (7)
- كوسوفا جرح ينزف (5)
- مساجد لها تاريخ (1)
- مقالات الأستاذ ثامر عبد الغني سباعنه (1)
- مقالات الدكتور منير جمعة (17)
- مقالات المشرف (13)
- مقالات رمضانية (1)
- مواعظ الإمام ابن الجوزى (16)
- نقاشات (1)
بحث
بحث هذه المدونة الإلكترونية
Categories
المتابعون
فيديو الأسبوع
أحدث التعليقات
أحدث المقالات