الصفحة الرئيسية » مقالات المشرف »
أخوات الأزهر بين فكى الأمن وتدليس الصحف الحكومية المتعجرفة
اليوم يا أحبابى نتكلم عن فساد هذه الحكومة وعجرفتها تلك الحكومة التى لا تعرف لها دينا وأخلاقا تلك الحكومة التى سرقت الثروات ونهبت الخيرات وزعموا حرية التعبير وهم مستبدون لا يعرفون الحق من قريب أو من بعيد شاهدوا هذا المقطع من الفيديو وشاهدوا تلك الأخت التى أرادت ألا تفتش تفتيشا ذاتيا من رجال الأمن كيف يفتش رجل إمرأة شاهدوا ماذا حدث من عجرفة وضرب لفتاة ليس ذنبها أنها جاءت فى عصر الطاغوت وعصر فرعون الذى نحياه الآن تخيلوا هذا المنظر لو حدث لأحد أشقائك أو بناتك أو إحدى أقرباءك ماذا ستفعل ضد هذا الطاغوت الأعمى . تخيلوا فتاة تضرب بالأرجل وتهان ويحدث لها نزيف داخلى وتأتى سيارة إسعاف لكنها لا تستطيع التحرك فمنعها ضابط الأمن ـ أخذه الله أخذ عزيز مقتدر ـ من التحرك للمستشفى قائلا أوامر عليا تخيلوا ما حدث أحب أن أقول لهذا الضابط المتعجرف لك يوم ستحاسب فيه فأنت سيد موقفك الآن لا تقل لى أنا عبد المأمور بل أنك عبد لله وحده والله عز وجل يقول {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ المُفْسِدِينَ * وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ} الله عز وجل هنا يتكلم عن فرعون وأتباعه وحاشيته وجنوده ولم يقل فرعون وحده لذلك أنتم مشتركون فى جرائمه وأنتم الفاعلون سيخزيكم الله وسيذيقكم عذاب جهنم .
وأقول لكم أيها الطواغيت العاتية سيأتى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم . شاهدوا المقطع إخوتى وتابعوا الموقف مع جريدة المساء الحقيرة للغاية .
أتت الصحف الوطنية المطبوخة والتى تنشر نفاقا وتدليسا وتبرر أفعال المجرمين وتسترها لأنها ممولة منهم ومحاطة برضاهم فكيف يقولون الحق وهم لا يعرفون أى حق . شاهدوا ماذا يقول هذا اللص والمنافق فتقول هذه الصحيفة المبجلة:
الشرقية عبدالعاطي محمد :انتقل اسلوب البلطجة الذي يتبعه أعضاء المحظورة من الإخوان إلي الأخوات حيث شهدت كلية الدراسات الإسلامية بفرع جامعة الأزهر بالزقازيق قيام 200 طالبة ينتمين للإخوان بقذف أفراد الحرس الجامعي بالحجارة والزلط.. وتسببن في إصابة اثنين منهم بجروح. الطالبات الأخوات يردن دخول الكلية بدون ابراز الكارنيهات أو تفتيش الحقائب عند الضرورة ولجأن إلي اسلوب العنف بدلاً من الحوار. الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اتصل بعميد الكلية وطلب منه التعامل مع الموقف بحكمة وتفويت الفرصة علي الإخوان والأخوات لاثارة الفوضي والفتنة .
تخيلوا الأخوات يضربن بالطوب والزلط ههههههههه لماذا ياسيدى لأنهم لا يريدون كشف الكارنيه ولا يريدون كشف حقائبهم يا الله هل هذا معقول يا إخوانى هل هذا يحدث الأمن يريدون الكشف الذاتى وهم يقولون حقائبهم ههههههههههه سفالة وحقارة ما بعدها حقارة كذب وتدليس ونفاق وعدم مروءة وقلة الدم فى جلودهم قلة الأدب فى سمتهم أتضرب إمرأة من رجل هذا وفى مصر أرض الكنانة وبل فى الأزهر يا الله يا الله لكى الله يا أختاه والصبر ما عاد غير الصبر والأمل سيأتى الهلاك للطاغوت فاصطبرى الله يمهل العبد لا يهمل .
وهذا الخبر أمامكم بالفيديو صوتا وصورة وما حدث فيه من منع عربة الإسعاف من مغادرة المكان خشية تحرير محضر ضد هؤلاء الحمقاء والمتعجرفين ولكم الخبر من جريدة ليست إخوانية وهى المصرى اليوم فيقول الخبر:
وهذا الخبر أمامكم بالفيديو صوتا وصورة وما حدث فيه من منع عربة الإسعاف من مغادرة المكان خشية تحرير محضر ضد هؤلاء الحمقاء والمتعجرفين ولكم الخبر من جريدة ليست إخوانية وهى المصرى اليوم فيقول الخبر:
أحمد البحيري ـ عبد الله العريني
شهد فرع جامعة الأزهر بالزقازيق اشتباكات بين حرس الجامعة، وطالبات أسرة المنار، المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين، بسبب إصرار الأمن على تفتيش إحدى الطالبات ذاتياً ، والإعتداء عليها بالضرب مما أدى إلى إصابتها بجروح ونقلها إلى مستشفى " الأحرار " بالزقازيق .حسبى الله ونعم الوكيل
وشرحت إحدى الطالبات الأمر من بدايته قائلة: "حينما أصر الأمن على التفتيش طلبنا أن يتم ذلك عن طريق موظفة، أو مشرفة أمن، فرفضوا ذلك وقال أحدهم :"هو احنا مش ماليين عينكم"، وحاولوا تفتيشنا بالقوة، وعند ما قاومناهم انهالوا علينا بالضرب ركلاً بالأقدام والأيدي، ثم فتحوا علينا خراطيم المياه".
وأضافت طالبة أخرى: " لم يتنه الأمر عن هذا الحد بل منع حرس الجامعة سيارات الاسعاف من نقل المصابات، نتيجة الاعتداءات، إلى المستشفى حتى لايتم تحرير محاضر ضدهم".
وأشارت إلى أنهن استمررن فى الضغط على الأمن للسماح بنقل المصابات إلى المستشفى، حتى نقلت الطالبة سمية أشرف، الفرقة الرابعة كلية الدراسات الاسلامية والعربية شعبة أصول الدين، إلى مستشفى "الأحرار" بالزقازيق بسبب اصابتها بنزيف داخلى. وأعلن الطالبات اعتصامهن أمام الجامعة بعد رفض الحرس دخولهن إلى الحرم الجامعي ، ورددن شعارات "يا عميدنا ساكت ليه.. ضرب سمية ده كان ليه"، "يا عميدنا فين المسؤولية.. إنت الراعي ونحن الرعية".
كتبت تحت قسم
مقالات المشرف
مواضيع متشابهة:
إذا أعجبتك مدونتى قم بنشرها واشترك بها ليصلك كل جديدها.
الأكثر مشاهدة
المشاركات الشائعة
-
أولا: مفهوم الثبات والمرونة : تنقسم أحكام الشريعة الإسلامية على قسمين : ا لأول : أحكام ثابتة : وهذه لا سبيل إلى البحث فيها ، ولا تقبل الت...
-
موقع إخوان أون لاين ـ مدونة ورود الحق إذا كنا نحتفل بيوم الهجرة فيجب أن نكون جديرين بالاحتفال بهذا اليوم، يجب ألا يكون احتفالنا بالهجرة ...
-
موقع الإخوان المسلميبن ـ ورود الحق بقلم: د. عماد عجوة القيروان.. مدينة تونسية تقع على بُعد 156 كم من العاصمة تونس، وعلى بُعد 57 كم من مدين...
-
مدونة ورود الحق ـ قصة الإسلام ثامر سباعنه السودان دولة عضو في جامعة الدول العربية وفي الاتحاد الإفريقي، وهي أكبر الدول من حيث المساحة في إ...
-
مدونة ورود الحق ـ ويكبيديا أصولهم ونشأتهم ينحدر العثمانيون من قبائل الغز (أوغوز) التركمانية، مع موجة الغارات المغولية تحولوا عن مواطنهم في...
-
مدونة ورود الحق ـ الإسلام اليوم هانئ رسلان تعيشُ الخُرطوم هذه الأيام أجواءًا من الترقُّب المشوب بالقلق؛ بسبب...
-
مدونة ورود الحق ـ ويكبيديا الدولة العثمانية فى عهد مراد الأول ------------------------- السلطان مراد الأول بن السلطان أورخان وأمه الأميرة ا...
-
مراد الرابع --------------- مراد الرابع هو أحد السلاطيين العثمانيين، عاش بين عامي 1612 و1640 حكم 17 عاما منذ عام 1623 وكان عمره آنذاك 11 عام...
-
د. راغب السرجاني العلم حتى النصف الأول من القرن الثاني الهجري بلغت مكانة العلوم الحياتية والتطبيقية في ظلِّ الإسلام مبلغًا عظيمًا، ح...
-
موقع قصة الإسلام ـ مدونة ورود الحق د. راغب السرجاني شأن كل العلوم التي تتقدَّم وتتطوَّر مع تعاقب الأمم والحضارات، قامت العلوم الطبيعيّ...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2010
(156)
-
▼
أكتوبر
(19)
- الإبداع والابتكار
- السودان وأزمة الانفصال : السودان على مفترق الطُّرق
- السودان وأزمة الانفصال : عندما ينفصل جنوب السودان
- السودان وأزمة الانفصال : مآلات انفصال جنوب السودان
- السودان وأزمة الانفصال : هل يختفى السودان من الجنوب؟
- السودان وأزمة الانفصال : استفتاء السودان .... نار ...
- رسالتي إلى أردوجان بقلم د. راغب السرجاني
- تقرير مصير السودان.. لا مصير الجنوب
- أخوات الأزهر بين فكى الأمن وتدليس الصحف الحكومية ا...
- الفصل الأول ...... ما هى النصرانية ؟ الجزء الأول
- أوضاع العالم الآن
- كينيا: وفاة رجل تزوج 134 امرأة ولديه 363 ابنا وحفيدا
- قصص من روائع حضارتنا : إسهامات علماء المسلمين في ...
- روائع من قصص حضارتنا : التصور العقدي في الحضارة ا...
- إسهامات المسلمين في تصحيح عقائد الأمم السابقة
- حقيقة ما يجري على السودان
- سهرة خاصة - أزمة تقسيم السودان
- علم المواريث ................. 1
- ظلم الحاكم وهروب المظلوم (فى رحاب قصيدة هذى البلاد...
-
▼
أكتوبر
(19)
أحدث موضوع
المدونة على الفيس بوك
أقسام مهمة
التسميات
- أزمات الأمة (38)
- الخلافة الأموية (1)
- الدولة العثمانية الجزء الثانى (12)
- الدولة العثمانية الجزء الرابع (3)
- الدولة العثمانية الجزء الأول (8)
- الدولة العثمانية الجزء الثالث (10)
- السودان وأزمة الانفصال (10)
- الشيشان جرح ينزف (7)
- النصرانية ما بين التعريف والتحريف الجزء الأول (1)
- تاريخ الأندلس (1)
- تاريخ أمة (42)
- تاريخ حماس والدفاع عنه (1)
- تاريخ فلسطين (2)
- تحليلات هامة (11)
- تربية الأطفال (1)
- تركستان جرح ينزف (8)
- حدث فى مثل هذا (2)
- دروس فى الفقه (1)
- شخصيات إسلامية (2)
- شخصيات أسلموا (2)
- صحابة الرسول (1)
- عجائب التكنولوجيا (1)
- على الصلابى (1)
- عن الإخوان والبنا (4)
- غرائب من الحياة (1)
- غزة بين النار والحصار (7)
- فتاوى اقتصادية (1)
- فتاوى الدكتور منير جمعة (5)
- فتاوى عامة (6)
- فقه السنة (3)
- فلسطين (9)
- فيديو مؤثر (4)
- قالوا عن الإسلام (3)
- قصص من روائع حضارتنا (23)
- كتاب الكبائر للإمام شيخ الإسلام الذهبى (4)
- كشمير جرح ينزف (7)
- كوسوفا جرح ينزف (5)
- مساجد لها تاريخ (1)
- مقالات الأستاذ ثامر عبد الغني سباعنه (1)
- مقالات الدكتور منير جمعة (17)
- مقالات المشرف (13)
- مقالات رمضانية (1)
- مواعظ الإمام ابن الجوزى (16)
- نقاشات (1)
بحث
بحث هذه المدونة الإلكترونية
Categories
المتابعون
فيديو الأسبوع
أحدث التعليقات
أحدث المقالات
Anonymous
12 أكتوبر 2010 في 10:09 ص
ليس امامنا سوى ان نقول حسبى الله ونعم الوكيل