الصفحة الرئيسية » غرائب من الحياة »
كينيا: وفاة رجل تزوج 134 امرأة ولديه 363 ابنا وحفيدا
مدونة ورود الحق ـ جريدة الشرق الاوسط
تعيش أسرته الممتدة بقرية كاملة.. ولها مدرستان وكنيسة خاصة
مقديشو (الصومال): محمود البرعي
توفي في كينيا، أمس، أسانتوس أكوكو، الرجل الذي تزوج 134 امرأة وأنجب 160 ولدا وكان لديه حوالي 203 من الأحفاد.
كانت قضية أكوكو قد أثارت موجة من الجدل بشأن موضوع تعدد الزوجات في البلاد. ففي كينيا يحظر تعدد الزوجات قانونا إلا على الأقلية المسلمة، ومع هذا حطم أكوكو الرقم القياسي لعدد الزيجات سواء في كينيا، أو في القارة الأفريقية كلها.
في المقابل، كان أكوكو، الذي توفي أمس عن عمر يناهز 93 سنة ، يصف نفسه بـ«رائد مدرسة تعدد الزوجات في كينيا». وكان يتباهى أيضا بأنه كان يتلقى طلبات من نساء يخطبن وده للزواج. ثم إنه وُصف بأنه كان من «أكثر الشخصيات شهية للزواج» في عموم البلاد، على الرغم من أنه تزوج 134 مرة، يقال إنه مات قبل أن يحقق حلم حياته بأن يتجاوز هذا الرقم.
حسب المعلومات المتوافرة، تزوج أكوكو لأول مرة عام 1939، أي عندما كان في العشرين من عمره، وكانت العروسة تدعى دينا. أما آخر زيجاته فعقدها على امرأة اسمها جوزفين عام 1992، وكان عمره يومئذ 76 سنة. وبالتالي، أصبحت جوزفين آخر المطاف بالنسبة لـ«رحلته الزواجية» الطويلة، بعدما ضاقت الدنيا عليه؛ إذ توقف عن العمل بسبب تدهور صحته، وإصابته بمرض السكري.
هذا، ويوم توفي أكوكو كانت «على ذمته» 46 زوجة و36 من المطلقات، كلهن على قيد الحياة.
وبسبب امتداد العائلة، التي تعد عشيرة كاملة تتكون من الزوجات والأبناء والأحفاد، أنشأ أكوكو قرية خاصة، اسمها كارونجو تقع بمحافظة نيانزا في غرب كينيا. وعام 1970 أنشأ أكوكو أيضا مدرستين ابتدائيتين خاصتين بأولاده وأحفاده، لتوفير تعليم خاص ومجاني لأبناء عائلته، كما بنى لعائلته كنيسة خاصة في قريته.
ومما يذكر أن أكوكو كان صاحب «إمبراطورية عائلية» تتمحور حول مشاريع الأعمال الصغيرة، وكان أولاده يساعدونه في العمل بمزرعته. وعلى الصعيد السياسي، كانت قريته محط اهتمام الساسة عند إجراء الانتخابات المحلية؛ لأن أصوات العائلة وجيرانها تكاد تضمن مقعدا في المجالس المحلية. وفي ستينات القرن الماضي كان لأكوكو أصدقاء مقربون من الساسة البارزين على رأسهم أوغينغا أودينغا، نائب الرئيس الأسبق ووالد رئيس الوزراء الحالي رايلا أودينغا، وتوم مبويا نائب الرئيس الكيني الأسبق.
توفي في كينيا، أمس، أسانتوس أكوكو، الرجل الذي تزوج 134 امرأة وأنجب 160 ولدا وكان لديه حوالي 203 من الأحفاد.
كانت قضية أكوكو قد أثارت موجة من الجدل بشأن موضوع تعدد الزوجات في البلاد. ففي كينيا يحظر تعدد الزوجات قانونا إلا على الأقلية المسلمة، ومع هذا حطم أكوكو الرقم القياسي لعدد الزيجات سواء في كينيا، أو في القارة الأفريقية كلها.
في المقابل، كان أكوكو، الذي توفي أمس عن عمر يناهز 93 سنة ، يصف نفسه بـ«رائد مدرسة تعدد الزوجات في كينيا». وكان يتباهى أيضا بأنه كان يتلقى طلبات من نساء يخطبن وده للزواج. ثم إنه وُصف بأنه كان من «أكثر الشخصيات شهية للزواج» في عموم البلاد، على الرغم من أنه تزوج 134 مرة، يقال إنه مات قبل أن يحقق حلم حياته بأن يتجاوز هذا الرقم.
حسب المعلومات المتوافرة، تزوج أكوكو لأول مرة عام 1939، أي عندما كان في العشرين من عمره، وكانت العروسة تدعى دينا. أما آخر زيجاته فعقدها على امرأة اسمها جوزفين عام 1992، وكان عمره يومئذ 76 سنة. وبالتالي، أصبحت جوزفين آخر المطاف بالنسبة لـ«رحلته الزواجية» الطويلة، بعدما ضاقت الدنيا عليه؛ إذ توقف عن العمل بسبب تدهور صحته، وإصابته بمرض السكري.
هذا، ويوم توفي أكوكو كانت «على ذمته» 46 زوجة و36 من المطلقات، كلهن على قيد الحياة.
وبسبب امتداد العائلة، التي تعد عشيرة كاملة تتكون من الزوجات والأبناء والأحفاد، أنشأ أكوكو قرية خاصة، اسمها كارونجو تقع بمحافظة نيانزا في غرب كينيا. وعام 1970 أنشأ أكوكو أيضا مدرستين ابتدائيتين خاصتين بأولاده وأحفاده، لتوفير تعليم خاص ومجاني لأبناء عائلته، كما بنى لعائلته كنيسة خاصة في قريته.
ومما يذكر أن أكوكو كان صاحب «إمبراطورية عائلية» تتمحور حول مشاريع الأعمال الصغيرة، وكان أولاده يساعدونه في العمل بمزرعته. وعلى الصعيد السياسي، كانت قريته محط اهتمام الساسة عند إجراء الانتخابات المحلية؛ لأن أصوات العائلة وجيرانها تكاد تضمن مقعدا في المجالس المحلية. وفي ستينات القرن الماضي كان لأكوكو أصدقاء مقربون من الساسة البارزين على رأسهم أوغينغا أودينغا، نائب الرئيس الأسبق ووالد رئيس الوزراء الحالي رايلا أودينغا، وتوم مبويا نائب الرئيس الكيني الأسبق.
كتبت تحت قسم
غرائب من الحياة
مواضيع متشابهة:
إذا أعجبتك مدونتى قم بنشرها واشترك بها ليصلك كل جديدها.
الأكثر مشاهدة
المشاركات الشائعة
-
أولا: مفهوم الثبات والمرونة : تنقسم أحكام الشريعة الإسلامية على قسمين : ا لأول : أحكام ثابتة : وهذه لا سبيل إلى البحث فيها ، ولا تقبل الت...
-
موقع إخوان أون لاين ـ مدونة ورود الحق إذا كنا نحتفل بيوم الهجرة فيجب أن نكون جديرين بالاحتفال بهذا اليوم، يجب ألا يكون احتفالنا بالهجرة ...
-
موقع الإخوان المسلميبن ـ ورود الحق بقلم: د. عماد عجوة القيروان.. مدينة تونسية تقع على بُعد 156 كم من العاصمة تونس، وعلى بُعد 57 كم من مدين...
-
مدونة ورود الحق ـ قصة الإسلام ثامر سباعنه السودان دولة عضو في جامعة الدول العربية وفي الاتحاد الإفريقي، وهي أكبر الدول من حيث المساحة في إ...
-
مدونة ورود الحق ـ ويكبيديا أصولهم ونشأتهم ينحدر العثمانيون من قبائل الغز (أوغوز) التركمانية، مع موجة الغارات المغولية تحولوا عن مواطنهم في...
-
مدونة ورود الحق ـ الإسلام اليوم هانئ رسلان تعيشُ الخُرطوم هذه الأيام أجواءًا من الترقُّب المشوب بالقلق؛ بسبب...
-
مدونة ورود الحق ـ ويكبيديا الدولة العثمانية فى عهد مراد الأول ------------------------- السلطان مراد الأول بن السلطان أورخان وأمه الأميرة ا...
-
مراد الرابع --------------- مراد الرابع هو أحد السلاطيين العثمانيين، عاش بين عامي 1612 و1640 حكم 17 عاما منذ عام 1623 وكان عمره آنذاك 11 عام...
-
د. راغب السرجاني العلم حتى النصف الأول من القرن الثاني الهجري بلغت مكانة العلوم الحياتية والتطبيقية في ظلِّ الإسلام مبلغًا عظيمًا، ح...
-
موقع قصة الإسلام ـ مدونة ورود الحق د. راغب السرجاني شأن كل العلوم التي تتقدَّم وتتطوَّر مع تعاقب الأمم والحضارات، قامت العلوم الطبيعيّ...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2010
(156)
-
▼
أكتوبر
(19)
- الإبداع والابتكار
- السودان وأزمة الانفصال : السودان على مفترق الطُّرق
- السودان وأزمة الانفصال : عندما ينفصل جنوب السودان
- السودان وأزمة الانفصال : مآلات انفصال جنوب السودان
- السودان وأزمة الانفصال : هل يختفى السودان من الجنوب؟
- السودان وأزمة الانفصال : استفتاء السودان .... نار ...
- رسالتي إلى أردوجان بقلم د. راغب السرجاني
- تقرير مصير السودان.. لا مصير الجنوب
- أخوات الأزهر بين فكى الأمن وتدليس الصحف الحكومية ا...
- الفصل الأول ...... ما هى النصرانية ؟ الجزء الأول
- أوضاع العالم الآن
- كينيا: وفاة رجل تزوج 134 امرأة ولديه 363 ابنا وحفيدا
- قصص من روائع حضارتنا : إسهامات علماء المسلمين في ...
- روائع من قصص حضارتنا : التصور العقدي في الحضارة ا...
- إسهامات المسلمين في تصحيح عقائد الأمم السابقة
- حقيقة ما يجري على السودان
- سهرة خاصة - أزمة تقسيم السودان
- علم المواريث ................. 1
- ظلم الحاكم وهروب المظلوم (فى رحاب قصيدة هذى البلاد...
-
▼
أكتوبر
(19)
أحدث موضوع
المدونة على الفيس بوك
أقسام مهمة
التسميات
- أزمات الأمة (38)
- الخلافة الأموية (1)
- الدولة العثمانية الجزء الثانى (12)
- الدولة العثمانية الجزء الرابع (3)
- الدولة العثمانية الجزء الأول (8)
- الدولة العثمانية الجزء الثالث (10)
- السودان وأزمة الانفصال (10)
- الشيشان جرح ينزف (7)
- النصرانية ما بين التعريف والتحريف الجزء الأول (1)
- تاريخ الأندلس (1)
- تاريخ أمة (42)
- تاريخ حماس والدفاع عنه (1)
- تاريخ فلسطين (2)
- تحليلات هامة (11)
- تربية الأطفال (1)
- تركستان جرح ينزف (8)
- حدث فى مثل هذا (2)
- دروس فى الفقه (1)
- شخصيات إسلامية (2)
- شخصيات أسلموا (2)
- صحابة الرسول (1)
- عجائب التكنولوجيا (1)
- على الصلابى (1)
- عن الإخوان والبنا (4)
- غرائب من الحياة (1)
- غزة بين النار والحصار (7)
- فتاوى اقتصادية (1)
- فتاوى الدكتور منير جمعة (5)
- فتاوى عامة (6)
- فقه السنة (3)
- فلسطين (9)
- فيديو مؤثر (4)
- قالوا عن الإسلام (3)
- قصص من روائع حضارتنا (23)
- كتاب الكبائر للإمام شيخ الإسلام الذهبى (4)
- كشمير جرح ينزف (7)
- كوسوفا جرح ينزف (5)
- مساجد لها تاريخ (1)
- مقالات الأستاذ ثامر عبد الغني سباعنه (1)
- مقالات الدكتور منير جمعة (17)
- مقالات المشرف (13)
- مقالات رمضانية (1)
- مواعظ الإمام ابن الجوزى (16)
- نقاشات (1)
بحث
بحث هذه المدونة الإلكترونية
Categories
المتابعون
فيديو الأسبوع
أحدث التعليقات
أحدث المقالات
0 التعليقات على هذه المقالة شاركهم برأيك
اكتب تعليقك ورأيك