حالة نقاش : انسحاب الإخوان من انتخابات الإعادة فى الميزان
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام على اشرف الخلق أجمعين أما بعد : أهلا وسهلا بكم زوارى الأعزاء فى أولى حوارات قسم (حالة نقاش ) والتى ستكون فى مدونتكم ورود الحق فنريد منكم المشاركة الفعالة والإيجابية فشارك برأيك معنا ........................................................................حالة نقاش : موضوع : انسحاب الإخوان من انتخابات الإعادة فى الميزان
خطر على بالى أن نتسائل ونستشيركم زوارنا الكرام فى أمر انسحاب الإخوان ولنا سؤالان محددان نريد منكم النقاش فيها بموضوعية كاملة وبأسلوب واضح دون تضييع لأوقاتنا وأوقاتكم
1ـ هل تؤيد انسحابهم من انتخابات الإعادة أم لا ؟ ولماذا ؟
2ـ ماذا كسب الإخوان إذا كنت موافق على الانسحاب وماذا خسر إذا كنت ترفض الانسحاب ؟
ومعكم نص البيان فيديو وكتابة ليتسنى لنا تجميع ما جاء فى البيان أثناء النقاش
البيان على صيغة فيديو
والبيان كتابة كالتالى وهو منقول من مواقع عدة :
أصبح مما لا يخفى على أحدٍ أن الإخوان المسلمين يتخذون الإسلام منهجًا في الحياة، وهو يفرض عليهم العمل للصالح العام لمصلحة الشعب والوطن والأمة، والتضحية بمصالحهم الشخصية، ومن ثَمَّ فقد انتهجوا منهج الإصلاح الشعبي السلمي المتدرج الشامل طريقًا لهم؛ ولذلك فقد اختاروا المشاركة السياسية في ظلِّ الدستور والقانون، واستيقنوا أن إصلاح أحوال الوطن والشعب لا بد أن يشارك فيه كل القوى الوطنية الحرة وغالبية أفراد الشعب، فراحوا يحضون على إعلاء قيم الإيجابية ورفع الوعي السياسي والحقوقي للناس.
وبدءوا بأنفسهم فقرروا أن الأصل عندهم المشاركة في كل الانتخابات؛ سعيًا لخدمة الفئات المختلفة، فشاركوا في انتخابات الطلاب والنقابات ونوادي أعضاء هيئات التدريس والمجالس المحلية ومجلسي الشعب والشورى، وواجهوا من النظام عنتًا وإرهابًا وصل إلى حدِّ تزوير هذه الانتخابات كلها لإقصاء الإخوان المسلمين، ومع ذلك فقد تحمَّل الإخوان ما لم يتحمله غيرهم على مدار التاريخ وصبروا وصابروا حتى كانت انتخابات مجلس الشعب الأخيرة في 28/11/2010م، واختارت الجماعة أن تشارك بعددٍ مناسبٍ إعمالاً لمبدأ المشاركة لا المغالبة، ولتحقيق الإصلاح التدريجي بالتصدي للانحراف والفساد الحكومي ومحاولة إصلاح التشريعات لتتماشى مع مصالح الشعب وليس مصلحة فئة أو طبقة أو حزب، ولإنقاذ سفينة الوطن المهددة بالغرق، ولحماية حقوق الإنسان التي يوجبها الإسلام.
ولكن ما حدث في هذا اليوم وما سبقه من أيامٍ من تزويرٍ وإرهابٍ وعنفٍ على أيدي رجال الأمن وبلطجية الحزب الوطني، حتى وصل الأمر إلى التعدي على بعض القضاة والمستشارين، وقد جرت محاولات كثيرة لاستفزاز الإخوان المسلمين وجرهم إلى ممارسة عنفٍ مضاد، وهو ما لم يستجب له الإخوان، وأعلنوا- ولا يزالون يعلنون باستمرار- رفضهم الواضح وإدانتهم لأية ممارسات عنيفة، وقد رأى الشعب كل الجرائم التي رصدتها منظمات المجتمع المدني ونُشرت في معظم وسائل الإعلام، والصور الحقيقية التي هي أبلغ من كل كلام، وكذلك النتائج المُزوَّرة التي تم إعلانها.
كل ذلك جعلنا نعيد النظر في المشاركة في جولة الإعادة رغم أن لنا فيها سبعةً وعشرين مرشحًا ومرشحةً، وبالرجوع إلى مجلس شورى الجماعة قرر بأغلبية أعضائه عدم المشاركة (بنسبة 72%)؛ حيث إن المشاركةَ في الانتخابات الأولى حققت أهدافها بإيجابية الشعب المصري والتفافه حول شعار الإسلام هو الحل ونزع الشرعية عن نظام الحكم الفاسد المُستبِّد الذي انتشرت فضائحه في أرجاء العالم، فالشرعية تُكتسب من إرادة الشعب واختياره لحكامه وممثليه في المجالس النيابية بإرادة حرة مستقلة، وما حدث أثبت أن النظام مغتصب للسلطة مزور لإرادة الأمة مستمر في طريق الفساد والاستبداد، كما أن عدم المشاركة في جولة الإعادة هو إعلان لاحتجاجنا على هذا الاغتصاب والفساد، ويزيد من عزلة النظام عن الشعب، ويثبت أنه يهدد مبدأ المواطنة ويُكرِّس رفض الآخر، كما يُكرِّس الفساد والديكتاتورية والاستبداد.
إن عدم مشاركتنا في هذه الجولة الانتخابية لا يعني تغييرًا في إستراتيجيتنا الثابتة بالمشاركة في جميع الانتخابات، ولكنه موقف فرضته الظروف الحالية، وكل حالةٍ تُقدَّر بقدرها، وسوف نستمر في كل الإجراءات القانونية التي تلاحق المزورين والمفسدين لإبطال هذا المجلس المُزوَّر ولإحقاق الحقِّ وإعادته إلى صاحبه الحقيقي وهو الشعب.
وفي الختام فإننا نحمد الله تعالى ثم نشكر أفراد الشعب المصري الكريم الذي ساندنا وتجشَّم التعب والنصب وتحمَّل الأذى والظلم من أجل إمضاءِ إرادته وتحسين أحواله وتأمين مستقبله، وسوف نظل نعمل معه في جهود الإصلاح والخير والتقدم والرقي بإذن الله ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: من الآية 21) ، ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ﴾ (إبراهيم : من الآية 42)
....................................................
شاركونا بآراءكم حول الموضوع بكل حيادية حتى نخرج منه بمعلومة جديدة تفيدنا فيما بعد فالثقافة تتكون من هذه الحوارات السياسية والأدبية والعلمية ......
....................................................
شاركونا بآراءكم حول الموضوع بكل حيادية حتى نخرج منه بمعلومة جديدة تفيدنا فيما بعد فالثقافة تتكون من هذه الحوارات السياسية والأدبية والعلمية ......
مواضيع متشابهة:
إذا أعجبتك مدونتى قم بنشرها واشترك بها ليصلك كل جديدها.
الأكثر مشاهدة
المشاركات الشائعة
-
كاتب المقال مشرف مدونة ورود الحق بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجعين وبعد : فقد طالعتنا الصحف والمجلات و...
-
أولا: مفهوم الثبات والمرونة : تنقسم أحكام الشريعة الإسلامية على قسمين : ا لأول : أحكام ثابتة : وهذه لا سبيل إلى البحث فيها ، ولا تقبل الت...
-
موقع الإخوان المسلميبن ـ ورود الحق بقلم: د. عماد عجوة القيروان.. مدينة تونسية تقع على بُعد 156 كم من العاصمة تونس، وعلى بُعد 57 كم من مدين...
-
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وبعد : مدونة ورود الحق حينما كنا طلابا في الصف الثالث الإعدادي بل وفى ال...
-
موقع إخوان أون لاين ـ مدونة ورود الحق إذا كنا نحتفل بيوم الهجرة فيجب أن نكون جديرين بالاحتفال بهذا اليوم، يجب ألا يكون احتفالنا بالهجرة ...
-
تأليف صاحب مدونة ورود الحق عندما تغرب الشمس ويقفر الطريق ونفقد الرفيق ويشتد فينا الحريق حيث لا ماء لا بريق عندما يضيع المرء فى بحر من الأوه...
-
خاص ـ ورود الحق هلاك الظالمين نعمة كبرى ومنة عظمى ، قال تعالى ، ( فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ) " الأنعام 45...
-
كاتب المقال مشرف مدونة ورود الحق بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأ...
-
مدونة ورود الحق ـ الإسلام اليوم هانئ رسلان تعيشُ الخُرطوم هذه الأيام أجواءًا من الترقُّب المشوب بالقلق؛ بسبب...
-
حينما يشتد الظلم وتشتد ظلام الأيام وتتفرق الأمانى والأحلام وتتشتت الأسرة بين دياجى الظلم والطغيان تنزف الدموع وتنسكب ويتحسر القلب وينفجر وتض...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2010
(156)
-
▼
ديسمبر
(13)
- الماسونية والمسجد الأقصى
- دروس من الهجرة.. للشهيد سيد قطب
- جهود سيد قطب في إصلاح التعليم
- الشورى.. المبادئ أهم من النتائج
- لن يغفر الذنب إلا الله (بقلم ورود الحق )
- ما حكم الاحتفال بالمناسبات الإسلامية مثل الهجرة وا...
- الدكتور منير جمعة يكتب : مجمل أحكام عاشوراء
- الدكتور حسين حسين شحاتة يكتب : معالم التضحية والأخ...
- أبناؤنا وذكريات الهجرة
- الدكتور جمعة أمين يكتب : قبسات من التربية عند الإم...
- أ. فهمى هويدى يكتب :رجاء: كفانا نزاهة !!
- حالة نقاش : انسحاب الإخوان من انتخابات الإعادة فى ...
- فهمى هويدى يكتب : منتخبون أم معينون ؟؟
-
▼
ديسمبر
(13)
أحدث موضوع
المدونة على الفيس بوك
أقسام مهمة
التسميات
- أزمات الأمة (38)
- الخلافة الأموية (1)
- الدولة العثمانية الجزء الثانى (12)
- الدولة العثمانية الجزء الرابع (3)
- الدولة العثمانية الجزء الأول (8)
- الدولة العثمانية الجزء الثالث (10)
- السودان وأزمة الانفصال (10)
- الشيشان جرح ينزف (7)
- النصرانية ما بين التعريف والتحريف الجزء الأول (1)
- تاريخ الأندلس (1)
- تاريخ أمة (42)
- تاريخ حماس والدفاع عنه (1)
- تاريخ فلسطين (2)
- تحليلات هامة (11)
- تربية الأطفال (1)
- تركستان جرح ينزف (8)
- حدث فى مثل هذا (2)
- دروس فى الفقه (1)
- شخصيات إسلامية (2)
- شخصيات أسلموا (2)
- صحابة الرسول (1)
- عجائب التكنولوجيا (1)
- على الصلابى (1)
- عن الإخوان والبنا (4)
- غرائب من الحياة (1)
- غزة بين النار والحصار (7)
- فتاوى اقتصادية (1)
- فتاوى الدكتور منير جمعة (5)
- فتاوى عامة (6)
- فقه السنة (3)
- فلسطين (9)
- فيديو مؤثر (4)
- قالوا عن الإسلام (3)
- قصص من روائع حضارتنا (23)
- كتاب الكبائر للإمام شيخ الإسلام الذهبى (4)
- كشمير جرح ينزف (7)
- كوسوفا جرح ينزف (5)
- مساجد لها تاريخ (1)
- مقالات الأستاذ ثامر عبد الغني سباعنه (1)
- مقالات الدكتور منير جمعة (17)
- مقالات المشرف (13)
- مقالات رمضانية (1)
- مواعظ الإمام ابن الجوزى (16)
- نقاشات (1)
بحث
بحث هذه المدونة الإلكترونية
Categories
المتابعون
فيديو الأسبوع
أحدث التعليقات
أحدث المقالات
0 التعليقات على هذه المقالة شاركهم برأيك
اكتب تعليقك ورأيك