أحدث الأخبار
مقالات اليوم

حالة نقاش : انسحاب الإخوان من انتخابات الإعادة فى الميزان

http://ikhwanshubra.net/ShubraAdmin%5CImages/Tours/3b92e576-4909-4071-afb0-5458a9afa30b.jpgخاص :ـ مدونة ورود الحق 
 بسم الله الرحمن الرحيم  
وبه نستعين والصلاة والسلام على اشرف الخلق أجمعين أما بعد : أهلا وسهلا بكم زوارى الأعزاء فى أولى حوارات قسم (حالة نقاش ) والتى ستكون فى مدونتكم ورود الحق فنريد منكم المشاركة الفعالة والإيجابية فشارك برأيك معنا ........................................................................
حالة نقاش : موضوع : انسحاب الإخوان من انتخابات الإعادة فى الميزان
خطر على بالى أن نتسائل ونستشيركم زوارنا الكرام فى أمر انسحاب الإخوان ولنا سؤالان محددان نريد منكم النقاش فيها بموضوعية كاملة وبأسلوب واضح دون تضييع لأوقاتنا وأوقاتكم 
1ـ هل تؤيد انسحابهم من انتخابات الإعادة أم لا ؟ ولماذا ؟ 
2ـ ماذا كسب الإخوان إذا كنت موافق على الانسحاب وماذا خسر إذا كنت ترفض الانسحاب ؟ 
وخلاصة السؤالين ماذا بعد الانسحاب ؟؟؟؟؟؟
ومعكم نص البيان فيديو وكتابة ليتسنى لنا تجميع ما جاء فى البيان أثناء النقاش 
البيان على صيغة فيديو

 














والبيان كتابة كالتالى وهو منقول من مواقع عدة :
أصبح مما لا يخفى على أحدٍ أن الإخوان المسلمين يتخذون الإسلام منهجًا في الحياة، وهو يفرض عليهم العمل للصالح العام لمصلحة الشعب والوطن والأمة، والتضحية بمصالحهم الشخصية، ومن ثَمَّ فقد انتهجوا منهج الإصلاح الشعبي السلمي المتدرج الشامل طريقًا لهم؛ ولذلك فقد اختاروا المشاركة السياسية في ظلِّ الدستور والقانون، واستيقنوا أن إصلاح أحوال الوطن والشعب لا بد أن يشارك فيه كل القوى الوطنية الحرة وغالبية أفراد الشعب، فراحوا يحضون على إعلاء قيم الإيجابية ورفع الوعي السياسي والحقوقي للناس.
وبدءوا بأنفسهم فقرروا أن الأصل عندهم المشاركة في كل الانتخابات؛ سعيًا لخدمة الفئات المختلفة، فشاركوا في انتخابات الطلاب والنقابات ونوادي أعضاء هيئات التدريس والمجالس المحلية ومجلسي الشعب والشورى، وواجهوا من النظام عنتًا وإرهابًا وصل إلى حدِّ تزوير هذه الانتخابات كلها لإقصاء الإخوان المسلمين، ومع ذلك فقد تحمَّل الإخوان ما لم يتحمله غيرهم على مدار التاريخ وصبروا وصابروا حتى كانت انتخابات مجلس الشعب الأخيرة في 28/11/2010م، واختارت الجماعة أن تشارك بعددٍ مناسبٍ إعمالاً لمبدأ المشاركة لا المغالبة، ولتحقيق الإصلاح التدريجي بالتصدي للانحراف والفساد الحكومي ومحاولة إصلاح التشريعات لتتماشى مع مصالح الشعب وليس مصلحة فئة أو طبقة أو حزب، ولإنقاذ سفينة الوطن المهددة بالغرق، ولحماية حقوق الإنسان التي يوجبها الإسلام.
ولكن ما حدث في هذا اليوم وما سبقه من أيامٍ من تزويرٍ وإرهابٍ وعنفٍ على أيدي رجال الأمن وبلطجية الحزب الوطني، حتى وصل الأمر إلى التعدي على بعض القضاة والمستشارين، وقد جرت محاولات كثيرة لاستفزاز الإخوان المسلمين وجرهم إلى ممارسة عنفٍ مضاد، وهو ما لم يستجب له الإخوان، وأعلنوا- ولا يزالون يعلنون باستمرار- رفضهم الواضح وإدانتهم لأية ممارسات عنيفة، وقد رأى الشعب كل الجرائم التي رصدتها منظمات المجتمع المدني ونُشرت في معظم وسائل الإعلام، والصور الحقيقية التي هي أبلغ من كل كلام، وكذلك النتائج المُزوَّرة التي تم إعلانها.
كل ذلك جعلنا نعيد النظر في المشاركة في جولة الإعادة رغم أن لنا فيها سبعةً وعشرين مرشحًا ومرشحةً، وبالرجوع إلى مجلس شورى الجماعة قرر بأغلبية أعضائه عدم المشاركة (بنسبة 72%)؛ حيث إن المشاركةَ في الانتخابات الأولى حققت أهدافها بإيجابية الشعب المصري والتفافه حول شعار الإسلام هو الحل ونزع الشرعية عن نظام الحكم الفاسد المُستبِّد الذي انتشرت فضائحه في أرجاء العالم، فالشرعية تُكتسب من إرادة الشعب واختياره لحكامه وممثليه في المجالس النيابية بإرادة حرة مستقلة، وما حدث أثبت أن النظام مغتصب للسلطة مزور لإرادة الأمة مستمر في طريق الفساد والاستبداد، كما أن عدم المشاركة في جولة الإعادة هو إعلان لاحتجاجنا على هذا الاغتصاب والفساد، ويزيد من عزلة النظام عن الشعب، ويثبت أنه يهدد مبدأ المواطنة ويُكرِّس رفض الآخر، كما يُكرِّس الفساد والديكتاتورية والاستبداد.
إن عدم مشاركتنا في هذه الجولة الانتخابية لا يعني تغييرًا في إستراتيجيتنا الثابتة بالمشاركة في جميع الانتخابات، ولكنه موقف فرضته الظروف الحالية، وكل حالةٍ تُقدَّر بقدرها، وسوف نستمر في كل الإجراءات القانونية التي تلاحق المزورين والمفسدين لإبطال هذا المجلس المُزوَّر ولإحقاق الحقِّ وإعادته إلى صاحبه الحقيقي وهو الشعب.
وفي الختام فإننا نحمد الله تعالى ثم نشكر أفراد الشعب المصري الكريم الذي ساندنا وتجشَّم التعب والنصب وتحمَّل الأذى والظلم من أجل إمضاءِ إرادته وتحسين أحواله وتأمين مستقبله، وسوف نظل نعمل معه في جهود الإصلاح والخير والتقدم والرقي بإذن الله ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: من الآية 21) ، ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ﴾ (إبراهيم : من الآية 42)
....................................................
شاركونا بآراءكم حول الموضوع بكل حيادية حتى نخرج منه بمعلومة جديدة تفيدنا فيما بعد فالثقافة تتكون من هذه الحوارات السياسية والأدبية والعلمية ......

ساعدنا فى نشر هذا الموضوع:

0 التعليقات على هذه المقالة شاركهم برأيك

اكتب تعليقك ورأيك

اشترك ليصلك كل جديدنا...
تابع خلاصة المدونة
بعد الإشتراك :ستصلك رسالة على بريدك الإلكتروني يرجي الضغط على رابط التفعيل فيها ليتم إدراجه في الخدمة الإخبارية , ان لم تصلك الرسالة على صندوق البريد الوارد حاول ايجادها في جنك ميل.!
Subscribe via RSS Feed
إعلانات مواقع أخرى
Template By SpicyTrickS.comSpicytricks.comspicytricks.com
للتبادل الإعلانىللتبادل الإعلانىللتبادل الإعلانى
الأكثر مشاهدة
أحدث موضوع
المدونة على الفيس بوك
أقسام مهمة
بحث
Categories
فيديو الأسبوع
أحدث التعليقات
أحدث المقالات